ولما غيا سبحانه بيوم القيامة فأفهم أنهم يستجيبون لهم فيه، بين ما يحاورونهم به إذ ذاك فقال:
وإذا حشر أي: جمع بكره على أيسر وجه وأسهل أمر
الناس أي: كل من يصح منه النوس - أي التحرك - يوم القيامة
كانوا أي المدعوون
لهم أي: للداعين
أعداء ويعطيهم الله قوة الكلام فيخاطبونهم بكل ما يخاطب به العدو عدوه
وكانوا أي المعبودون
بعبادتهم أي: الداعين، وهم المشركون - إياهم
كافرين لأنهم كانوا عنها غافلين كما قال سبحانه وتعالى في سورة يونس عليه الصلاة والسلام
[ ص: 129 ] وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون