وينصرك الله بنصرهم على ملوك الأمم وجلائهم لسائر الغمم، نصرا يليق إسناده إلى اسمه المحيط بسائر العظم
نصرا عزيزا أي: يغلب المنصور به كل من ناواه ولا يغلبه شيء مع دوامه فلا ذل بعده لأن الأمة التي تنصف به لا يظهر عليها أحد، والدين الذي قضاه لأجله لا ينسخه شيء.