ولما ذكر الفتح ذكر بعض ثمرته فقال:
ومغانم فنبه بصيغة منتهى الجموع إلى أنها عظيمة، ثم صرح بذلك في قوله:
كثيرة ولما كان الشيء ربما أطلق على ما هو بالقوة دون الفعل، أزال ذلك بقوله تعالى:
يأخذونها وهي خيبر. ولما كان ذلك مستبعدا لكثرة الكفار وقلة المؤمنين، بين سببه فقال عاطفا على ما تقديره: بعزة الله وحكمته:
وكان الله أي: الذي لا كفوء له
عزيزا أي: يغلب ولا يغلب
حكيما يتقن ما يريد فلا ينقض.