ولما كانا بعيدين عن قبول الولد، تسبب عن ذلك قوله، دالا
[ ص: 464 ] على أن الولد إسحاق مع الدلالة على أن خفاء الأسباب لا يؤثر في وجود المسببات:
فأقبلت أي: من سماع هذا الكلام
امرأته ولما كانت قد امتلأت عجبا، عبر بالظرف فقال:
في صرة أي: صيحة وكرب من الصرير قد أحاط بها، فذهب وهمهما في ذلك كل مذهب
فصكت أي: ضربت بسبب تعجبها بأطراف أناملها فعل المتعجب
وجهها لتلاشي أسباب الولد في علمها بسبب العادة مع معرفتها بأن العبرة في الأسباب وإن كانت سليمة بالمسبب لا بها، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13889البغوي : وأصل الصك ضرب الشيء بالشيء العريض
وقالت تريد أن تستبين الأمر هل الولد منها أم من غيرها:
عجوز ومع العجز
عقيم فهي في حال شبابها لم تكن تقبل الحبل، قال
القشيري رحمه الله تعالى: قيل: إنها كانت يومئذ ابنة ثمان وتسعين سنة.