ثم بين السبب فيه بقوله:
ذلك ؛ أي: العذاب العظيم؛
بما قدمت أيديكم ؛ أي: من الكفر؛ بقتلهم؛ وبغيره؛
وأن ؛ أي: وبسبب أن
الله ؛ أي: الذي له جميع صفات الكمال
ليس بظلام ؛ أي: بذي ظلم؛
للعبيد ؛ ولو لم يعذبكم لكان ترككم على صورة الظلم؛ لمن عادوكم فيه؛ واشتد أذاكم لهم.