فتولى أي: كلف نفسه الإعراض بعد ما دعاه علمها إلى الإقبال إليها، وأشار إلى توليه بقوله:
بركنه أي: بسبب ما يركن إليه من القوة في نفسه وبأعوانه وجنوده أو بجميع جنوده - كناية عن المبالغة في الإعراض،
وقال معلما بعجزه عما أتاه به وهو لا يشعر:
ساحر ثم ناقض كمناقضتكم فقال بجهله عما يلزم على قوله:
أو مجنون أي: لاجترائه علي مع ما لي من عظيم الملك بمثل هذا الذي يدعو إليه ويتهدد عليه.