ولما كان من يدعي الانفراد بشيء يحسد من يدعي مشاركته فيه قال:
أم عندهم أي خاصة بهم
الغيب أي علمه
فهم يكتبون أي يجددون للناس كتابة جميع ما غاب عنهم مما ينفعهم ويضرهم حتى يحسدونك فيما شاركتهم به منه، فيردوه لذلك، وينسبوك إلى ما نسبوك إليه مما يعلم كل أحد ترافعك عنه وبعدك منه