ولما ثبت أنه ليس له ولا عليه إلا ما عمل، وكان في الدنيا قد يفعل الشيء من الخير والشر ولا يراه من فعله لأجله ولا غيره، نفى أن يكون الآخرة كذلك بقوله:
وأن سعيه أي من خير وشر
سوف أي من غير شك بوعد لا خلف فيه وإن طال المدى.
[ ص: 73 ] ولما كان الاطلاع نفسه مرضيا أو مخزيا لا بالنسبة لأحد بعينه، بناه للمجهول بقوله:
يرى