ولما كان ذكر الإحياء، وكان تصنيف الولد إلى نوعيه ظاهرا في اختصاصه، بل وهو في غاية التعذر على من سواه، أعراه عن مثل التأكيد في الذي قبله فقال:
وأنه خلق الزوجين ثم فسرها بقوله:
الذكر والأنثى فإنه لو كان ذلك في غيره لمنع البنات لأنها مكروهة لكل أحد، ثم ذكر ما يظهر ولا بد أنه من صنعه فتسبب أن مادة الاثنين واحدة وهو الماء الذي هو أشد الأشياء امتزاجا فقال: