صفحة جزء
فغشاها أي أتبعها ما غطاها فكان لها بمنزلة الغشاء، وهولها بقوله: ما غشى أي أمر عظيم من الحجارة وغيرها لا يسع العقول وصفه، وقد اشتمل ما ذكره سبحانه من الصحف على بيان ما ينفع من الأعمال وما يضر وبيان التوحيد بإحاطة الله سبحانه بالنهايات التي لا نهاية بعدها علما وقدرة لاختصاصه ببيان المصنوعات وببيان البعث للتخويف بالآجل وإهلاك المرتدين للتخويف بالعاجل لمن كان قلبه جافيا عن النفوذ إلى الآجل.

التالي السابق


الخدمات العلمية