ولما كان الموت نفسه فيه نعم لا تنكر، وكان موت ناس نعمة على ناس، مع ما ختم به الآية من وصفه بالإنعام قال:
فبأي آلاء ربكما أي: [المربي لكما على هذا الوجه الذي مآله إلى العدم إلى أجل مسمى]
تكذبان أي: أيها الثقلان الإنس والجان، أبنعمة السمع من جهة الأمام أو غيرها من إيجاد الخلق ثم إعدامهم وتخليف بعضهم في أثر بعض
[ ص: 167 ] وإيراث البعض ما في يد البعض، ونحو ذلك من أمور لا يدركها على جهتها إلا الله تعالى.