ولما كان التهديد بهذا لطفا بهم فهو نعمة عليهم والعفو عن المعالجة بإرساله لذلك، سبب عنه قوله:
فبأي آلاء ربكما أي: المربي لكما بدفع البلايا وجلب المنافع
تكذبان أبنعمة السمع من فوق أو غيرها، ألم يكن لكم فيما شهدتموه في الدنيا من دلائل ذلك وآياته ما يوجب لكم الإيمان.