ولما كانت البساتين لا يكمل مدحها إلا بكثرة الأنواع [والألوان] والفروع المشتبكة والأغصان، قال واصفا لهما:
ذواتا أي صاحبتا
[ ص: 181 ] برد عين الكلمة فإن أصلها "ذوو"
أفنان أي: جمع فن يتنوع فيه الثمار، وفنن وهو الغصن المستقيم طولا الذي تكون به الزينة بالورق والثمر وكمال الانتفاع، قال عطاء: في كل غصن فنون من الفاكهة; ولهذا سبب عنه قوله: