ولما كان ربما وجد مثل من ذلك شاهد [له] من أغصان تنعطف بجملتها فتقرب وأخرى تكون قريبة من ساق الشجرة فيسهل تناولها قال:
فبأي آلاء ربكما أي: النعم الكبار الملوكية التي أوجدها لكما هذا المربي لكما الذي يقدر على كل ما يريد
تكذبان أبنعمة اللمس من جهة الوراء أم غيرها من قدرته [على] عطف الأغصان وتقريب الثمار.