ولما بين المفروض؛ أتبعه المندوب؛ فقال (تعالى):
وإذا حضر القسمة أولو القربى ؛ أي: ممن لا يرث؛ صغارا؛ أو كبارا؛
واليتامى والمساكين ؛ أي: قرباء؛ أو غرباء؛
فارزقوهم منه ؛ أي: المتروك؛
[ ص: 201 ] وهو أمر ندب؛ لتطييب قلوبهم؛ وقرينة صرفه عن الوجوب ترك التحديد؛
وقولوا لهم ؛ أي: مع الإعطاء؛
قولا معروفا ؛ أي: حسنا؛ سائغا في الشرع؛ مقبولا؛ تطيب به نفوسهم.