ولما ذكر الري والسبب فيه، [ذكر] ما ينشأ عنه فقال:
فيهما فاكهة أي: من كل الفاكهة، وخص أشرفها وأكثرها وجدانا في الخريف والشتاء كما في جنان الدنيا التي جعلت مثالا لهاتين الجنتين فقال:
ونخل ورمان فإن كلا منهما فاكهة وإدام، فلذا خص تشريفا وتنبيها على ما فيهما من التفكه وأولاهما أعم نفعا وأعجب [خلقا] فلذا قدم