فبأي آلاء ربكما أي الجليل الإحسان إليكما
تكذبان أبنعمة الذوق من جهة الفوق
[ ص: 191 ] أم بغيرها مما جعله مثالا لهذا في الدنيا، فإنه كما خلقنا من تراب ثم طورنا في أطوار الخلقة بحسب حكمة الأسباب كذلك خلق أولئك من أرض الجنة ورياضها وفواكهها عن كلمة السكان من غير أسباب.