ولما ذكر السرر وبين عظمتها، ذكر غايتها فقال:
متكئين [ ص: 203 ] أي: متكئين هيئة المتربع أو غيرها من الجنب أو غيرها
عليها ولما كان الجمع إذا كثر كان ظهور بعض أهله إلى بعض، أعلم أن جموع أهل الجنة على غير ذلك فقال:
متقابلين فلا بعد ولا مدابرة لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض ولا يكره بعضهم بعضا.