ولما كان زمان البعث متراخيا عن نزول القرآن، عبر بأداته وأكد لأجل إنكارهم فقال:
ثم أي بعد البعث بعد الجمع المدرج
إنكم وأيد ما فهمه من أصحاب الشمال هم القسم الأدنى من أصحاب المشأمة فقال:
أيها الضالون أي الذين غلبت عليه الغباوة فيهم لا يفهمون، ثم أتبع ذلك ما أوجب الحكم عليهم بالضلال فقال:
المكذبون أي تكذيبا ناشئا عن الضلال والتقيد بما لا يكذب
[ ص: 216 ] به إلا عريق في التكذيب بالصدق