بل نحن أي: خاصة
محرومون أي: حرمنا غيرنا وهو من لا يرد قضاؤه، فلا حظ لنا في الاكتساب، فلو كان الزارع ممن له حظ لأفلح زرعه، قال في القاموس: الغرام: الولوع والشر الدائم والهلاك والعذاب، والغرامة ما يلزم أداؤه، وحرمه: منعه، والمحروم، الممنوع عن الخير ومن لا ينمى له مال والمحارف - [أي] بفتح الراء - وهو الممنوع من الخير الذي لا يكاد يكتسب، وقال الأصبهاني في تفسيره: والمحروم ضد المرزوق، أي والمرزوق المجرود بالجيم وهو المحظوظ.