ولما ذكر المعنى، ذكر محل النظم الدال عليه بلفظ دال على نفس النظم فقال:
في كتاب أي خط ومخطوط فيه جامع على وجه هو في غاية الثبات
مكنون أي هو في ستر مصون لما له من النفاسة والعلو في السماء في اللوح المحفوظ، وفي الأرض في الصدور المشرفة،
[ ص: 238 ] وفي السطور في المصاحف المكرمة المطهرة، محفوظا مع ذلك من التغيير والتبديل.