أن اغدوا أي بكروا جدا مقبلين ومستولين وقادرين
على حرثكم أي محل فائدتكم الذي أصلحتموه وتعبتم فيه فلا يستحقه غيركم، فكأنهم استبطئوا قيامهم وغدوهم فكفوا عنه بقوله:
[ ص: 310 ] إن كنتم أي اليوم كونا هو لكم بغاية الرغبة
صارمين أي جاذين جذاذا ليسلم لكم من غير مشاركة أحد لكم كما تواثقتم عليه، أو جازمين بما عزمتم عليه، [ و -] عبر عن إسراعهم إلى الذهاب بقوله: