ولما وصفه سبحانه وتعالى بأقبح العقائد وأشنع الرذائل، سبب عنهما في مقابلة إفساد القوتين العلمية قوله:
فليس له اليوم ولما ذكر الزمان المتعقب للبعث، ذكر المكان الكائن فيه وهو الدار الآخرة [ فقال-] :
ها هنا أي في مجمع القيامة كله
حميم أي صديق خالص يحترق له ويحميه من العذاب لأنهم كلهم له أعداء كما أنه هو [ كان -] لا يرق على الضعفاء فيما هم فيه من الإقلال من حطام الأموال.