ولما كان سبب التكذيب ستر ما تجليه مرائي العقول من الدلائل، وكان التقدير: فإنه بشرى للمؤمنين، ولكنه طواه لأن السيق للتهديد بالحاقة، عطف عليه قوله مؤكدا لما لهم من التكذيب به،
وإنه أي القرآن العظيم
لحسرة أي بما يرى من تأويله في الدنيا والآخرة
على الكافرين أي العريقين في الكفر لكونهم كذبوا به لما يظهر لهم من جزائهم وجزاء المؤمنين.