ولما كان الهلع شدة الحرص وقلة الصبر، نشر معناه فقال مقدما
[ ص: 401 ] المعمول الذي هو الظرف على العامل بيانا لإسراعه في ذلك:
إذا مسه [ أي -] أدنى مس
الشر أي هذا الجنس وهو ما تطاير شرره من الضر
جزوعا أي عظيم الجزع، وهو ضد الصبر بحيث يكاد صاحبه ينقد نصفين ويتفتت