ثم أشار إلى تعظيم ما منحهم به؛ مرغبا في العمل بما يؤدي إليه؛ بأداة البعد؛ فقال:
ذلك الفضل ؛ وزاد في الترغيب فيه بالإخبار عن هذا الابتداء بالاسم الأعظم؛ فقال:
من الله
ولما كان مدار التفضيل على العلم؛ قال - بانيا على ما تقديره: "لما يعلم من صحة بواطنهم اللازم منها شرف ظواهرهم -:
وكفى بالله ؛ أي: الذي له الإحاطة الكاملة؛
عليما ؛ يعلم من الظواهر؛ والضمائر؛ ما يستحق به التفضيل من فضله على غيره.