ولما ذكر الآخرة التي أعرضوا عنها، ذكر ما يكون فيها بيانا بجهلهم وسفههم وقلة عقلهم، ترهيبا لمن أدبر عنها وترغيبا لمن أقبل عليها لطفا بهم ورحمة لهم فقال:
وجوه أي من المحشورين وهم جميع الخلائق
يومئذ أي إذ تقوم القيامة
ناضرة من
[ ص: 105 ] النضرة بالضاد، وهي النعمة والرفاهية أي هي بهية مشرقة ظاهر عليها أثر النعمة بحيث يدل ذلك على نعمة أصحابها