ولما ذكر الأكواب، أتبعها غايتها فقال تخصيصا بالعطف على ما تقديره:
يسقون فيها ما تشتهي أنفسهم وتلذ أعينهم: ويسقون ممن أرادوه من خدمهم الذين لا يحصون كثرة
فيها أي الجنة أو تلك الأكواب
كأسا أي خمرا في إناء
كان مزاجها على غاية الإحكام
زنجبيلا هو في غاية اللذة، وكانت
العرب تستلذ الشراب الممزوج [به -] لهضمه وتطييبه الطعم والنكهة.