ولما ذكر النوم، اتبعه وقته الأليق به مذكرا بنعمة الظرف الزماني بعد التذكير بالظرف المكاني، فقال دالا بمظهر العظمة على عظمه:
وجعلنا الليل أي بعد ذهاب الضياء حتى كأنه لم يكن
لباسا أي غطاء وغشاء ساترا بظلمته ما أتى عليه عن العيون كما يستره اللباس لتسكنوا فيه عن المعاش