صفحة جزء
ولما ذكر المهاد وما فيه، أتبعه السقف الذي بدورانه يكون الوقت والزمان وما يحويه من القناديل الزاهرة والمنافع الظاهرة لإحياء المهاد ومن فيه من العباد فقال: وبنينا أي بناء عظيما فوقكم أي عاما لجميع جهة الفوق، وهي عبارة تدل على الإحاطة سبعا أي من السماوات شدادا أي هي في غاية القوة والإحكام، لا صدع فيها ولا فتق، لا يؤثر فيها كر العصور ولا مر الدهور، حتى يأتي أمر الله بإظهار عظائم المقدور.

التالي السابق


الخدمات العلمية