ولما ذكر بدايته، أتبعها نهايته فقال:
لنخرج أي بعظمتنا التي ربطنا بها المسببات بالأسباب
به أي الماء [تسبيبا -]
حبا [ ص: 199 ] أي نجما ذا حب هو مقصوده لأنه يقتاته العباد، صرح به لأنه المقصود وبدأ به لأنه القوت الذي به البقاء كالحنطة والشعير وغيرهما
ونباتا يتفكهون ويتنزهون فيه وتعتلفه البهائم.