ولما حكم عليهم بهذا العذاب [ الذي لا يطاق، ذكر حكمته - ] قال إنه جزاهم بذلك
جزاء وفاقا أي ذا وفاق لأعمالهم لأنهم كانوا يأخذون أموال الناس فيحرقون صدورهم عليها ويبردون بها الشراب ويصفونه ويبخرونه، فهم يحرقون الآن بعصارة غيرهم المنتنة، وكأنهم بعد الأحقاب - إن جعلت منقضية - يبدلون عذابا غير الحميم والغساق،