صفحة جزء
إذ أي حين ناداه ربه أي المحسن [إليه - ] بإيجاده وتقريبه وتدبيره أمر إرساله وتقديره بالواد المقدس أي المطهر غاية التطهر بتشريف الله له بإنزال النبوة المفيضة للبركات، ثم بينه بقوله: طوى وهو الذي طوى فيه الشر عن بني إسرائيل ومن أراد الله من خلقه ونشر بركات النبوة على جميع أهل الأرض المسلم بإسلامه، وغيره برفع عذاب الاستئصال عنه، فإن العلماء قالوا: إن [ ص: 230 ] عذاب القبر - أي عذاب الاستئصال - ارتفع حين أنزلت التوراة.

وهو واد بالطور بين أيلة ومصر.

التالي السابق


الخدمات العلمية