ولما كان التقدير: فذهب إليه كما أمره الله تعالى، فقال [له - ] ذلك فطلب الدليل على صحة الرسالة واستبعد أن يختص عنه بهذه المنزلة العلية وقد رباه وليدا
فأراه أي فتسبب عن طلبه له أنه
[ ص: 232 ] دل على صدقه بأنه أراه
الآية أي العلامة الدالة على ذلك
الكبرى وهي
قلب العصا حية أو جميع معجزاته