ولما ذكر ما دل على البعث، أتبعه ما يكون عن البعث مسببا عنه دلالة على أن الوجود ما خلق إلا لأجل البعث لأنه محط الحكمة:
فإذا جاءت أي بعد الموت
الطامة الكبرى أي الداهية الدهياء التي تطم - أي تعلو - على سائر الدواهي وتغطيها فتكون أكبر داهية توجد، وهي البعث بالنفخة الثانية - كما قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما، والعامل في "إذا" محذوف تقديره: فصل الناس إلى شقي وسعيد.