ولما كان إيراد هذا هكذا مفهما للإنكار عليهم في هذا السؤال، وكان من المعلوم أنه يقول: إنهم ليسألونني وربما تحركت نفسه الشريفة صلى الله عليه وسلم إلى إجابتهم لحرصه على إسلامهم شفقة عليهم، فطمه عن ذلك وصرح بالإنكار بقوله:
فيم أي في أي شيء
أنت من ذكراها أي ذكرها العظيم لتعرفها وتبين وقتها لهم حرصا على إسلامهم، وذلك لا يفيد علمها،