ثم بينه بقوله:
درجات ؛
[ ص: 372 ] وعظمها بقوله:
منه ؛ وهي درجة الهجرة؛ ودرجة التمكن من الجهاد بعد الهجرة؛ ودرجة مباشرة الجهاد بالفعل.
ولما كان الإنسان لا يخلو عن زلل؛ وإن اجتهد في العمل؛ قال:
ومغفرة ؛ أي: محوا لذنوبهم؛ بحيث إنها لا تذكر؛ ولا يجازى عليها؛
ورحمة ؛ أي: كرامة؛ ورفعة؛
وكان الله ؛ أي: المحيط بالأسماء الحسنى؛ والصفات العلا؛
غفورا رحيما ؛ أزلا؛ وأبدا؛ لم يتجدد له ما لم يكن;