ولما أثبت لهم الحفظ، نزههم عن الزيادة والنقص فقال:
كراما أي فهم في غاية ما يكونون من طهارة الأخلاق والعفة والأمانة.
ولما ثبت الحفظ والأمانة بغاية الإبانة، وكان الحافظ ربما
[ ص: 306 ] ينسى قال:
كاتبين أي هم راسخون في وصف الكتابة يكتبونها في الصحف كما يكتب الشهود بينكم العهود ليقع الجزاء على غاية التحرير.