ولما أعلم هذا بما للكتاب من الشر، استأنف الإخبار بما أنتجه
[ ص: 320 ] مما لأصحابه فقال:
ويل أي أعظم الهلاك
يومئذ أي إذ يقوم الناس لما تقدم: ولما كان الأصل: لهم، أبدله بوصف ظاهر تعميما وتعليقا للحكم به فقال:
للمكذبين أي الراسخين في التكذيب بكل ما ينبغي التصديق به.