ولما وصف نعيمهم، أخبر أنهم من عراقتهم فيه [يعرفهم به -] كل ناظر إليهم فقال تعالى:
تعرف أي أيها الناظر إليهم - هذا على قراءة الجماعة، وقرأ أبو جعفر ويعقوب بالبناء للمفعول، وهو أدل على العموم
في وجوههم عند رؤيتهم
نضرة النعيم أي بهجته ورونقه وحسنه وبريقه وطراوته، من نضر النبات - إذا أزهر ونور، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن رحمه الله تعالى: النضرة في الوجه والسرور في القلب.