ولما كان الجمع لأجل العرض، وكان العرض لا بد فيه من شهود ومشهود عليهم وجدال على عهود، قال منكرا للإبهام للتعظيم والتعميم مثل
علمت نفس ما أحضرت وشاهد أي كريم من الأولياء
ومشهود أي في نفسه من الأعيان والآثار الهائلة، أو عليه فإنه [يوم - ] تشهده جميع الخلائق، ويحضر فيه من العجائب أمور يكل عنها الوصف، ويحضره الأنبياء الشاهدون وأممهم المشهود عليهم، ولا تبقى صغيرة من الأعمال ولا كبيرة إلا أحصيت، وفي ذلك أشد وعيد لجميع العبيد.