ولما كان المانع من جزائه عند إظهار سرائره إما هو نفسه أو أحد ينصره، قال مسببا عن إظهار ما يجتهد في إخفائه:
فما له أي الإنسان الذي أخرجت سرائره، وأعرق في التعميم والنفي فقال:
من قوة أي يمنع بها نفسه من الجزاء
ولا ناصر أي ينصره فيمنعه من نفوذ الحكم فيه. وليس الدفع إلا بهذين الأمرين: قوة قائمة به أو قوة خارجة عنه.