ثم أكد الأمر لشدة إنكارهم وجحدهم وتغطيتهم الحق بالباطل فقال:
وما هو [ ص: 384 ] أي القرآن في باطنه و[لا - ] ظاهره
بالهزل أي بالضعيف المرذول الذي لا طائل تحته، فمن حقه ما هو عليه الآن من كونه مهيبا في القلوب معظما في الصدور يرتفع به قارئه وسامعه عن أن [يلم - ] بهزل ويعلم به في أعين العامة والخاصة.