ولما كان ما كان من هذا لا يصفو، وفيه ما يكره من الكلام قال منزها لها عن كل سوء:
لا تسمع أي أيها الداخل إليها - على قراءة الجماعة، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ورويس عن
يعقوب بالبناء للمفعول وهو أبلغ في النفي
فيها لاغية أي لغو ما أو نفس تلغو أو كلمة ذات لغو على الإسناد المجازي، بل المسموع فيها الذكر من التحميد والتمجيد والتنزيه لحمل ما يرى فيها من البدائع على ذلك مع نزع الحظوظ الحاملة على غيره من القلوب بما كانوا يكرهون من لغو أهل الدنيا المنافي للحكمة.