صفحة جزء
ولما نفى عنهم تسلط الدنيا، وكان التقدير: فمن أقبل وآمن فإن الله ينعمه النعيم الأكبر، قال مستدركا قسيمهم في صورة الاستثناء: إلا أي لكن من تولى أي كلف نفسه المطمئنة وفطرته الأولى المستقيمة للإعراض وكفر أي وأصر على كفره، وأجاب الشرط بقوله مسببا عنه:

التالي السابق


الخدمات العلمية