فيعذبه أشد العذاب الذي لا يطيقه أصلب الحديد ولا أشد الجبال
الله أي الملك الأعظم بسبب تكبره على الحق ومخالفته لأمرك المطاع ومرادك الذي كله الحسن الجميل، ولعله صوره وهو منقطع بصورة المتصل بالتعبير بأداته إشارة إلى أن العذاب من الله عذاب منه صلى الله عليه وسلم، لأن سببه تكذيبهم له، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما "ألا" بالفتح والتخفيف على أنها استفتاحية
العذاب الأكبر يعني عذاب الآخرة، ويجوز أن يكون الاستثناء
[ ص: 20 ] متصلا فيكون المعنى: [أن] من أصر على الكفر يسلطه الله عليه فيقتله فيعذبه [الله] في الدار الآخرة،