ولما ذكر الأعداء وبدأ بهم، لأن السياق لذم من جمد من المألوف وترك المعروف، أتبعه الأولياء فقال مؤكدا لما للكفار من الإنكار:
إن الذين آمنوا أي أقروا بالإيمان من الخلق كلهم الملائكة وغيرهم
وعملوا أي تصديقا لإيمانهم
الصالحات أي [هذا] النوع، ولما كان نعيم القلب أعظم، قدمه على نعيم البدن إبلاغا في مدحهم فقال:
أولئك أي العالو الدرجات
هم أي خاصة
خير البرية