[ ص: 202 ] سورة الزلزلة مقصودها
انكشاف الأمور، وظهور المقدور أتم ظهور، وانقسام الناس في الجزاء في دار البقاء إلى سعادة وشقاء، وعلى ذلك دل اسمها بتأمل الظرف ومظروفه، وما أفاد من بديع القدر وصروفه " بسم الله " المحيط بكل شيء قدرة وعلما " الرحمن " الذي عم الخلق بنعمته الظاهرة قسما " الرحيم " الذي أتم النعمة على خواصه حقيقة واسما، عينا ورسما.