صفحة جزء
ولما كان الإنسان إذا رأى هذا عجب له ولم يدرك سببه لأنه أمر عظيم فظيع يبهر عقله ويضيق عنه ذرعه، عبر [عنه] بقوله: وقال الإنسان أي هذا النوع الصادق بالقليل والكثير لما له من النسيان لما تأكد عنده من أمر البعث بما له من الأنس بنفسه والنظر في عطفه، على سبيل التعجب والدهش أو الحيرة ويجوز أن يكون القائل الكافر كما يقول: من بعثنا من مرقدنا فيقول له المؤمن: هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ما لها أي أي شيء للأرض في هذا الأمر الذي لم يعهد مثله.

التالي السابق


الخدمات العلمية