فمن يعمل من محسن أو مسيء مسلم أو كافر
مثقال أي مقدار وزن
ذرة خيرا أي من جهة الخير
يره أي حاضرا لا يغيب عنه شيء منه لأن المحاسب له الإحاطة علما وقدرة، فالكافر يوقف على
[ ص: 208 ] أنه جوزي به في الدنيا أو أنه أحبط لبنائه على غير أساس الإيمان، فهو صورة بلا معنى ليشتد ندمه ويقوى حزنه وأسفه، والمؤمن يراه ليشتد سروره به.